[size=12كلمة النحو التي ترددها كثيرا هل تعرف معناها ؟ وهل تعرف لماذا أطلق العرب هذه الكلمة على قواعد اللغة العربية
لغتهم العريقة الخالدة ؟ إنها حكاية طويلة بدأت في أواخر عهد الخلفاء الراشدين , ومطلع عصر بني أمية , عندما دخلت شعوب غير عربية في الإسلام
وبدأت تلحن في القراءة وتخطئ فيها ... لذلك كان لابد من حل لهذه المشكلة ووضع أصول للقراءة السليمة فكان البدي في إرساء هذه القواعد من اجل
أن يصح النطق وتستقيم الكتابة , خاصة فيما يتعلق بالقرآن الكريم كتاب الله المحفوظ الذي نزل على النبي (صلى الله عليه وسلم ) وقد ألهم الله الإمام
علي بن أبي طلب بالفكرة , ونقلها إلى واحد من أعوانه , اقتنع بها وبدا محاولته لتحقيقها واستغرق في ذلك سنوات وسنوات .
وبنجاحه خلد لقبه واسمه إلى يومنا هذا إنه أبو الأسود الدؤلي فقد طلب منه علي ابن أبي طالب أن يؤلف كتابا يحتوي على قواعد اللغة العربية وأصولها
يقرؤوه العرب ليتعرفوا عليها ويحسنوا النطق بها وقد جاء أبو الأسود لعلي بصحيفة مكتوب فيها بسم الله الرحمن الرحيم ,الكلام كله اسم وفعل وحرف
فالاسم ما أنبأ على المسمى والفعل ما أنبأ عن حركة المسمى والحرف ما أنبا عن معنى ليس باسم ولا فعل فنظر الإمام علي بن أبي الأسود الدؤلي وقال
( تتبع هذا ... وزد فيه ... وافعل "نحو") هذا ومن هنا جاءت كلمة نحو . [/size]
موضوع: حكاية النحو 
الخميس ديسمبر 09, 2010 7:37 am